سلطان آل علي (دبي)

يستعد الوصل للقاء السد القطري في زعبيل، يوم الاثنين، ضمن «الجولة الرابعة» من «دوري أبطال آسيا للنخبة»، وتنتظر جماهير «الإمبراطور» الفوز من أجل إنهاء الصيام المستمر في زعبيل.
ويعيش الوصل حالة صيام عن الفوز في ملعبه، ببطولة آسيا مؤخراً، حيث لم ينتصر «الإمبراطور» في آخر 3 مباريات آسيوية في زعبيل.
وفي الموسم الحالي خسر الوصل أمام الأهلي السعودي بهدفين.
وفي نسخة أبطال آسيا 2019، خسر أمام الزوراء العراقي 1-5، وهو ما لا يليق إطلاقاً بتاريخ «الإمبراطور»، كما خسر قبل هذه المباراة من ذوب آهن الإيراني 1-3.
ويعود آخر فوز للوصل على ملعبه إلى مارس 2019، عندما فاز على النصر السعودي بهدف آنذاك في المجموعة.
وبشكل عام، فإن الوصل في تاريخه منذ 2003 بالبطولة الآسيوية، خاض 10 مباريات على أرضه، وانتصر في مباراتين فقط أمام النصر السعودي بهدف عام 2019، وأمام الكويت الكويتي بالنتيجة نفسها عام 2008، بينما خسر 7 مباريات وتعادل مرة.
وخلال هذه المباريات سجل الفريق 6 أهداف فقط، واستقبل 17 هدفاً.
هذا السجل الذي يتمنى الوصلاوية تغييره بانتصارات صفراء تجعل «الإمبراطور» في دور الـ16 من «النخبة».
وقد سبق أن واجه الوصل فريق السد في «نسخة 2018» من أبطال آسيا، وخسر «فهود زعبيل» ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة 2-1 آنذاك، وتأهل السد وصيفاً للمجموعة، بينما خرج الوصل في المركز الأخير.