دبي (الاتحاد)

أشاد البروفيسور أنتوني ويبورن، رئيس اللجنة البارالمبية البريطانية، باهتمام سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بأصحاب الهمم، وإطلاق العديد من المبادرات دعماً لهذه الفئة المهمة في المجتمع، والرعاية المستمرة لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، لبطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم.
وقال: «دولية فزاع» لأصحاب الهمم أصبحت نموذجاً رائداً وملهماً في التمكين، في ظل التطور الكبير للحدث العالمي من نسخة إلى أخرى، وتعددت المسابقات والدورات التدريبية والتصنيف والتأهيل لتصبح مصدر إلهام لجهود دعم «أصحاب الهمم».
وأشار أنتوني ويبورن على هامش حضوره «النسخة 16» لبطولة فزاع الدولية لألعاب القوى، والتي تعد أولى بطولات فزاع لعام 2025، إلى أن دبي تعد مركز إشعاع لرياضات «أصحاب الهمم»، في ظل الخطط والاستراتيجيات الموضوعة، من أجل دعم وتمكين هذه الفئة، واستضافة أهم الفعاليات والملتقيات والبطولات الدولية على مدار العام.
وثمن رئيس اللجنة البارالمبية البريطانية، التنظيم الرائع من نادي دبي لأصحاب الهمم، وتقديم كل سبل النجاح لبطولة فزاع على مستوى التحضيرات اللوجستية والإقامة والتنقلات والتدريبات وتوفير بيئة صديقة لهم، مبيناً أن شعور الوفود المشاركة في «أم الألعاب» بالارتياح عزز من نجاح البطولة.
وأثنى أنتوني على الفعاليات المصاحبة في بطولة فزاع، مبدياً إعجابه بالقرية التراثية، مؤكداً أن التراث عانق الرياضة في «أم الألعاب»، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات التراثية.
وقال: إن الإمارات من الدول السباقة، والتي أسهمت في النجاحات غير المسبوقة، على صعيد استضافة البطولات العالمية وغيرها، والتي تصب في توجه اللجان البارالمبية في دول العالم، من أجل زيادة الكم والنوع في إعداد ممارسي النشاط الرياضي من أصحاب الهمم، خصوصاً أن الرياضة أسرع طريقة لتحقيق اندماجهم في المجتمع.
وأضاف: أن الدعم والرعاية الكبيرين لهذه الشريحة، والدور الفاعل والريادي للإمارات، من أجل مساندة الحركة البارالمبية وممارسيها، ليس على الصعيد المحلي فقط، تعد نموذجاً في تقديم الدعم وتحقيق الاندماج المجتمعي الكامل لأصحاب الهمم.
وأشاد بوجود الإماراتي ماجد العصيمي على قمة الهرم الآسيوي، من خلال ترؤسه اللجنة البارالمبية الآسيوية، وقال إنه «رئيس ملهم»، ويكفيه فخراً أنه قائد من أصحاب الهمم وقصة نجاح في أكبر قارات العالم.
وتمنى رئيس اللجنة البارالمبية البريطانية مشاهدة «الألعاب البارالمبية» في الإمارات في المستقبل، من منطلق أنها تملك مقومات استضافة مثل هذه الأحداث الأولمبية والبارالمبية المهمة.
من ناحية أخرى، يُسدل الستار اليوم على «النسخة 16» لبطولة «أم الألعاب» بتتويج الفائزين في المسابقات المختلفة.