أبوظبي (الاتحاد)
استقر الزمالك المصري على إقالة السويسري كريستيان جروس المدير الفني للفريق، بعد أقل من شهرين من تعيينه مدرباً، خلفاً للبرتغالي جوزيه جوميز الذي رحل بشكل مفاجئ لتدريب الفتح السعودي.
ورغم فوز الفريق في 8 لقاءات من أصل 13 لقاءً تحت قيادته، والتعادل 3 مرات والخسارة مرتين 2 فقط، إلا أن رحيل جروس عن الزمالك جاء في وقت عصيب، حيث أصبحت العلاقة بينه وبين اللاعبين متوترة للغاية.
وكشفت تقارير إعلامية عن وجود تمرد بدأ يظهر من بعض العناصر داخل الفريق، على رأسهم القائد شيكابالا الذي غاب عن التدريبات خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى الخلافات المستمرة مع لاعبين بارزين، يعد أحد الأسباب الأساسية التي أدت إلى انفصال جروس عن الفريق.
ولم يكن هناك انسجام بين أسلوب المدرب التكتيكي واحتياجات اللاعبين، وهو ما انعكس سلباً على أداء الفريق في المباريات الأخيرة، بالإضافة لعدم رضا مجلس إدارة الزمالك عن فترة جروس بشكل عام.
وبحسب المصادر فسيكلف رحيل جروس خزينة الزمالك 270 ألف دولار وهو الشرط الجزائي في عقد المدرب السويسري.
وعلى الجانب الآخر، أنهى مجلس إدارة النادي الاتفاق مع البرتغالي جوزيه بيسيرو مدرب الأهلي السابق، حلاً لإنقاذ الموسم وضمان استمرار الفريق في المنافسة على الألقاب، حيث كشفت المصادر عن وجود طاقم فني مساعد لبيسيرو يضم مدرب حراس، ومدرباً عاماً ومدرب لياقة بدنية، بالإضافة إلى متخصص في التحليل الفني للأداء، ويتوقع أن يضم بيسيرو في طاقمه نونو ميخائيل مدرباً عاماً، وأيمن عبد العزيز مدرباً مساعداً، ومايكل جوزيه مدرباً للأحمال، وفيتور بيسيرو محللاً للأداء، ونونو جاكينتو مدرباً لحراس المرمى.
وكان بيسيرو تولى قيادة الأهلي 94 يوماً، منذ وصوله إلى القاهرة 16 أكتوبر 2015، وقاد الفريق «الأحمر» في 12 مباراة بالدوري، فاز في 8 لقاءات وخسر في لقاءين وتعادل مثلهما.
وكانت آخر محطات المدرب البرتغالي تدريب منتخب نيجيريا، حيث وصل معه إلى نهائي كأس أمم أفريقيا 2023، وخسره أمام كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف.