معتز الشامي (أبوظبي)
أثبت البرازيلي روبرتو فيرمينو، قائد أهلي جدة جدارته من جديد، رغم استبعاده محلياً، والاكتفاء بالاستعانة به في المشاركات القارية، حيث سجل من جديد في دوري أبطال آسيا للنخبة في المواجهة الأخيرة بمرحلة الدوري مساء أمس أمام الغرافة القطري، ليصل للمساهمة رقم 6 في 7 مباريات بالبطولة، بعدما سجل أربعة أهداف، وصنع هدفين، خلال 416 دقيقة، وبواقع هدف كل 104 دقائق.
وإجمالاً، ساهم فيرمينيو في 15 هدفاً مع الأهلي هذا الموسم في جميع المسابقات، خلال 26 مباراة لعبها، حيث سجل 10 أهداف، وصنع 5، ليكون من ضمن قائمة الأكثر مساهمة مع الفريق، وقد أبدى فيرمينو احترافية عالية في التعامل مع قرار استبعاده من قائمة الفريق محلياً، بعد انضمام مواطنه جالينو، قادماً من صفوف بورتو في الانتقالات الشتوية الأخيرة، ما دفع الجهاز الفني إلى إعادة ترتيب الأسماء الأجنبية المسجلة في البطولات المحلية، مركزاً جهوده على تقديم أفضل ما لديه في دوري أبطال آسيا.
ويعكس تألقه المستمر في المباريات الآسيوية مع الأهلي، مدى التزام اللاعب وإصراره على تحقيق النجاحات مع الفريق، كما يعكس أيضاً تمسك فيرمينو بالرد على من شكك في قدراته مع فريقه في بدايات الموسم، حيث كان الدولي البرازيلي قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن الفريق السعودي، خلال يناير الماضي وسط محاولات من أندية البرازيل لضمه، لكنه قرر الاستمرار، و القتال على مركزه.
وأثار قرار استبعاد اللاعب تساؤلات عديدة بين جماهير النادي، والمحللين الرياضيين في الكرة السعودية، خاصة في ظل الأداء المميز الذي يقدمه فيرمينو على الصعيد الآسيوي، حيث فسر ذلك المدرب يايسله في تصريحات سابقه بأن القرار جاء بناء على «احتياجات الفريق التكتيكية في البطولات المحلية»، مع التأكيد على أهمية دور فيرمينو في المنافسات القارية.