أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم أن الأرجنتيني «الأسطورة» ليونيل ميسي لاعب إنتر ميامي الأميركي غادر برشلونة قبل 4 سنوات، وتحديداً في «صيف 2021»، فإن قميصه رقم 10 لا يزال يحظى مبيعات كبيرة جداً في المتاجر الرسمية للنادي، ما يؤكد تأثيره القوي حتى الآن على جماهير البارسا الذين يعشقونه رغم رحيله.
ويتفوق لاعبان فقط على ميسي في مبيعات القمصان، هما المهاجم البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي، والجناح الإسباني لامين يامال فتى برشلونة الذهبي.
وإذا كان برشلونة ليس من حقه بيع منتجات تحمل اسم ميسي، إلا أنه يتحايل فيما يتعلق بقميص اللاعب، حيث يشترى السائحون الأجانب والمواطنون المحليين قمصاناً عادية من دون أن تحمل اسم ورقم ميسي، ويقومون بعد ذلك بطبع اسم ميسي ورقمه عليها، هروباً من مأزق التعدي على الحقوق الإعلانية للاعب، وكانت نتيجة ذلك أن جاء قميص ميسي في المركز الثالث في ترتيب أكثر القمصان مبيعاً في برشلونة.
ويأتي في المركز الرابع الجناح البرازيلي رافينيا، بينما يحتل متوسط الميدان الإسباني جابي المركز الخامس.
وانخفضت شعبية لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج بدرجة كبيرة لدى جماهير «البارسا»، بعد أن كان ضمن قائمة الخمسة الأوائل، وأصبح يحتل المركز السابع هذا الموسم بسبب كثرة مشاكله مع إدارة النادي، والحديث كثيراً عن احتمالات رحيله.
والمفاجأة الكبيرة أن قميص نيمار الذي ارتداه عندما كان لاعباً لبرشلونة لا يزال يحقق مبيعات كبيرة بين جماهير الكتالوني، رغم رحيله منذ سنوات، ويلجأ من يرغبون في شراء قميصه إلى نفس الأسلوب الذي يفعلونه مع قميص ميسي، بمعنى شراء قميص من دون اسم أو رقم، ثم طبع اسم نيمار ورقمه على القميص.
ويظل قميص النجم «المخضرم» أندريه أنيستا مطلوباً بشدة مطلوباً بشدة بين مشجعي «البلوجرانا» حيث يُقبلون على شرائه بكميات كبيرة.