معتز الشامي (أبوظبي)


بعد موسم أول رائع في الدوري الإنجليزي لأرني سلوت مع ليفربول، بدأت تظهر علامات التذبذب الطفيف في سباق اللقب، ومع ذلك لا يزال متقدماً بـ8 نقاط على قمة «البريميرليج»، مع بقاء حوالي ثلث الموسم.
بدأ «الريدز» في فقدان النقاط، بعد التعادل مع إيفرتون وأستون فيلا، وفي الواقع حصد منافس اللقب أرسنال نقاطاً أكثر من ليفربول في الدوري حتى الآن هذا العام، قبل أن يخسر فرصة تقليص الفارق إلى 5 نقاط بعد خسارته أمام وستهام، ويواجه ليفربول مهمة صعبة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب، على «ملعب الاتحاد»، والذي لم يكن مكاناً سعيداً لليفربول مؤخراً، بل كان بمثابة «الرعب» الذي عادة ما يفقد فيه «الريدز» بوصلة المرمى أو الفوز على السيتي بقيادة بيب جوارديولا.
منذ أن أصبح جوارديولا مدرباً لمانشستر سيتي في عام 2016، لم يفز ليفربول بمباراة في الدوري الإنجليزي على «ملعب الاتحاد»، في المواسم الثمانية الماضية، وتمكن من الخروج بـ4 تعادلات من معقل «السماوي»، بينما خسر 4 مباريات، ويشمل ذلك هزيمة 5-0 في موسم 2017-2018، وهزيمة 4-0 في موسم 2019-2020، وخسارة 4-1 في موسم 2022-2023. 
ورغم هزيمة مانشستر سيتي 1-3 أمام ريال مدريد، والتي أخرجته من دوري أبطال أوروبا، كانت هناك علامات على عودة السيتي إلى مستواه القديم في فوزه 4-0 على نيوكاسل في الاتحاد يوم السبت الماضي، ومع سجل ليفربول المقلق، يكون هناك المزيد من النقاط الضائعة، فإذا خسر ليفربول اليوم، فإنه يعيد أرسنال إلى سباق اللقب.