دبي (وام)

شهد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، جانباً من منافسات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية في رياضة كرة القدم بملعب اتحاد الكرة في منطقة الخوانيج بدبي، وتابع معاليه أداء الطلاب والطالبات المشاركين في البطولة بين فرق المدارس من مختلف إمارات الدولة.
وتُقام البطولة بتنظيم اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الاتحادات الرياضية والهيئات التعليمية.
وأعرب الدكتور أحمد بالهول الفلاسي عن سعادته بالمستوى المتقدم الذي تشهده البطولة في نسختها الحالية، مشيراً إلى أن البطولة تمثل منصة استراتيجية لاكتشاف المواهب الرياضية وصقل مهاراتهم منذ المراحل العمرية المبكرة.
وقال معاليه إن المدارس تعد الحاضنة الأولى للمواهب الرياضية وحجر الأساس في عملية صناعة البطل الرياضي القادر على حصد الألقاب والبطولات، ورفع اسم الإمارات عالياً في مختلف المحافل الرياضية.
وأضاف أن بطولة الألعاب المدرسية إحدى المشاريع الرئيسية التي تساهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، حيث نهدف من خلالها إلى زيادة عدد الرياضيين الإماراتيين المحترفين بما يساهم في بناء قاعدة واسعة للرياضيين ذوي الكفاءة والاحترافية العالية في المستقبل، وتهيئة بيئة رياضية تناسب الطلاب كافة؛ تعزيزاً لنشر ثقافة ممارسة الرياضة في المجتمع لدى الأجيال الجديدة، وذلك بما يخدم أهداف «عام المجتمع» ويتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة نحو بناء مجتمع صحي ورياضي قادر على تحقيق الإنجازات.
وأشار معاليه إلى أن الإقبال الكبير للطلاب في مختلف الرياضات يعكس النجاح المتواصل للبطولة في ظل تضافر الجهود مع الشركاء في القطاعين الرياضي والتعليمي.
وقال إننا نعمل من خلال هذه البطولة على تعزيز الحراك الرياضي بالدولة عبر بناء منظومة رياضية متكاملة تساهم في دعم المواهب الرياضية وتنميتها، وتوفر لهم البيئة المناسبة للنمو والتطور بالتوازي مع التحصيل الدراسي والعلمي.
وشهدت البطولة مشاركة واسعة من الطلاب والطالبات في 7 رياضات حتى الآن، وهي الجوجيتسو، والرماية بالليزر، والجودو، وألعاب القوى، والريشة الطائرة، والقوس والسهم، وكرة القدم.
وتنطلق منافسات المرحلة الثانية من البطولة في الرياضات الخمس المتبقية وهي السباحة، والمبارزة، والتايكوندو، وكرة الطاولة، والشطرنج خلال الأسابيع المقبلة، ويتأهل الفائزون من هذه المرحلة إلى النهائيات التي تقام في مايو المقبل.
وتقام منافسات كرة القدم في أجواء حماسية وسط متابعة من المسؤولين والمدربين، حيث تشهد المباريات مستويات تنافسية عالية بين فرق المدارس على مستوى الدولة، بما يعزز من قيمة هذه البطولة كرافد أساسي للحركة الأولمبية في الدولة.