ليفربول (رويترز)
قال أرني سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إن إحصائيات محمد صلاح هذا الموسم فاقت التوقعات، لكن آماله في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام تتوقف على عدد الألقاب التي سيحصدها الفريق هذا الموسم.
ويحظى الجناح المصري (32 عاماً) بما يمكن أن يكون أفضل موسم في مسيرته، بعدما سجل 25 هدفاً في الدوري الممتاز دفعت ليفربول للاقتراب من التتويج باللقب، وتأهل ليفربول أيضاً إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وبات أحد المرشحين بقوة للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا بعد تصدره مرحلة الدوري في المسابقة الموسعة.
ولم يفز أي لاعب أفريقي بالكرة الذهبية منذ جورج وياه عام 1995، كما لم يحصدها أي لاعب من ليفربول منذ مايكل أوين عام 2001، ومنذ ذلك الحين توج لاعب من أحد أندية إنجلترا بالجائزة مرتين فقط.
ووضع الأداء المذهل لصلاح في مكانة تجعله يسير على خطى كريستانو رونالدو (مانشستر يونايتد) عام 2008 ورودري (مانشستر سيتي) العام الماضي.
وقال سلوت للصحفيين، قبل استضافة نيوكاسل يونايتد غداً «الأربعاء»: «من الجيد ذكر اسم محمد في هذه المناقشات لأن هذا يعني أنه يؤدي بشكل جيد ونحن كفريق كذلك، لكن حتى يظل في هذه المناقشات يتعين عليه تقديم نفس الأداء الذي قدمه لمدة سبعة أو ثمانية أشهر حتى الآن، أعتقد بشكل عام أن اللاعب الذي يفوز بالكرة الذهبية يحتاج للتتويج ببطولة أيضاً، لذلك نحن وهو نواجه تحدياً كبيراً، أعتقد أن هذا هو ما يتطلبه الأمر لنا للحصول على فرص وللفوز بلقب، وإذا كنا كفريق نستطيع فعل ذلك، فسيكون لديه فرصة أفضل بكثير للفوز بالكرة الذهبية».
وسجل صلاح، الذي لم يوافق بعد على تمديد عقده بعد الموسم الحالي، 30 هدفاً في كافة المسابقات هذا الموسم، وهي المرة الخامسة التي يصل فيها إلى هذا الرقم منذ انضمامه إلى ليفربول، قادماً من روما عام 2017.