أبوظبي (الاتحاد)
أكد سيمون هيويت، رئيس مدارس السيتي لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن مشاركة 61 فريقاً دولياً مؤشر نجاح لكأس مانشستر سيتي أبوظبي، التي أقيمت مؤخراً، في مبادرات متواصلة لدعم قطاع الواعدين في الإمارات والمنطقة.
وقال هيويت: «أعتقد أن نجاح كأس أبوظبي يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية، بداية من حقيقة أن أبوظبي مدينة رائعة للزيارة، يتطلع الجميع إلى زيارتها، والعامل الثاني يتمثل في المرافق الرياضية المتطورة، والعامل الثالث أن أغلب الفرق المشاركة تشهد قدوم كامل العائلة مع الأطفال، مما يجعلها وجهة مثالية للجميع، وهي وصفة النجاح لمنافسات البطولة».
وأضاف: «شارك هذا العام 61 فريقاً دولياً، وهو ما يمثل ثلث إجمالي الفرق المشاركة، وهذا إنجاز رائع بالنسبة لنا، ومن منظور دائرة الثقافة والسياحة، فإن استقطاب اللاعبين الشباب إلى أبوظبي يتيح لهم فرصة التعرّف على ثقافة جديدة، وخوض مباريات مع منافسين من خلفيات وجنسيات متنوعة، وهذه التجربة لا تُقدر بثمن، ولها دور كبير في تطوير مهارات اللاعبين الشباب في عالم كرة القدم».
من جانبه، أكد توماس كروكن، مدير أكاديمية السيتي في أبوظبي، أن هذه البطولة مهمة للغاية بالنسبة لنا في مانشستر سيتي، خصوصاً أننا شاركنا بفريق تحت 9 سنوات، وهي أصغر فئة عمرية لدينا، وتم اختيار هؤلاء اللاعبين من بين 20 ألف لاعب، ومن الرائع أن نراهم يقدمون هذه المستويات المتميزة.