معتز الشامي (أبوظبي)


مرة أخرى، يتردد اسم بيب جوارديولا عند الحديث عن مستقبل منتخب البرازيل، وهذه المرة عبر رونالدو نازاريو، المرشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وتحدث مالك نادي بلد الوليد، عن إمكانية تولي مدرب مانشستر سيتي تدريب منتخب بلاده، حال فوزه بالانتخابات.
وكان جوارديولا ورونالدو زميلين في برشلونة، وعندما سُئل من قبل شبكة «ESPN» عن إمكانية أن يصبح مدرب مانشستر سيتي مدرباً لمنتخب بلاده إذا فاز في الانتخابات، كان رونالدو غامضاً، وحذراً في إجاباته، لكنه لم ينكر أو يستبعد أن يصبح هذا الخيار حقيقة، وقال رونالدو: «أود أن أتمكن من الحديث عن كل ما أفعله، ولكن في الوقت الحالي، لن يساعد تحويل الانتباه عن المشكلة الرئيسية للكرة البرازيلية».
وأضاف: «يحتاج منتخب البرازيل إلى أفضل اللاعبين والمدربين، يجب على أي شخص يأتي أن يلعب دوراً مهماً في تطوير الكرة البرازيلية، أريده أن يشارك بنشاط في هذا التطوير».
وتسعى البرازيل، بقيادة دوريفال جونيور، إلى التأهل لكأس العالم 2026، وهي تحتل حالياً المركز الخامس بفارق كبير عن الأرجنتين المتصدرة، وتحدث رونالدو عن وضع المنتخب، ولم يلقِ باللوم على النتائج غير المنتظمة على المدرب، وقال: «في كل مرة يجتمع فيها الفريق، يكون لديهم وقت أقل، أصبح من الصعب بشكل متزايد على المدرب أن يتدرب لمدة يومين أو 3 أيام، ويلعب مباراتين، ويحترم اللاعبين القادمين من أنديتهم، ويستعد للمباراة، إنه تقويم قاسٍ للغاية بالنسبة للاعبي كرة القدم والمدربين، أعتقد أن هذا لا يزال انعكاساً لقمة الهرم، الذي يؤثر على جميع أعضاء الفريق البرازيلي إلى الأسفل».
ومن بين خطط رونالدو إذا انتُخب رئيساً للاتحاد البرازيلي تحسين مستوى إعداد المدربين في البلاد، حتى يتمكنوا من استعادة الأرض التي فقدوها أمام المدربين الأجانب، وقال: «يتعين عليَّ أن أكون مستعداً لكل شيء، وأنا جاهز لهذه المهمة الجديدة، وتحتاج كرة القدم البرازيلية أيضاً إلى دفعة في هذا الصدد».
وأضاف: «لماذا نبدأ بالحديث عن المدربين الأجانب؟، لأننا لا نقوم بتدريب المدربين، اليوم لدينا شيء يعمل بشكل جيد، وهو أكاديمية الاتحاد البرازيلي، ودورة تسمح بتدريب المدربين، هذا يعمل بشكل جيد تحت إشراف إيدنالدو رودريجيز «الرئيس الحالي للاتحاد البرازيلي»، ولكن يتعين علينا تعزيزه بشكل أكبر، ومضاعفته بمقدار 20 مرة».
وتابع الظاهرة البرازيلية: «أريد أن أشرك الأبطال السابقين مع المنتخب البرازيلي، ومع الأندية، في جميع ولايات البرازيل، لمنح أولئك الذين ليس لديهم بعد شهادة في الإدارة أو التدريب الفرصة للاستمرار في صناعة كرة القدم».