لندن (رويترز)


قال أليسون بيكر، حارس مرمى ليفربول، إن أول انتكاسة كبيرة للفريق هذا الموسم وجهت ضربة موجعة مفاجئة لولاية المدرب أرنه سلوت، داعياً الفريق إلى تجاوز كبوة الخروج من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم سريعاً، والتركيز على حصد الألقاب يوم الأحد المقبل.
وكان فوز باريس سان جيرمان بركلات الترجيح في دور الستة عشر على ملعب أنفيلد أصعب بكثير من خروج ليفربول المفاجئ أمام بليموث أرجايل المنافس في الدرجة الثانية في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وبعد تصدره مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد الذي يضم 36 فريقاً، كان الخروج من أول مراحل خروج المغلوب ضربة قوية جعلت المهاجم المصري محمد صلاح يبكي.
لكنه لن يضطر للانتظار طويلاً للعودة إلى المسار الصحيح مع ليفربول في استاد ويمبلي يوم الأحد لمواجهة نيوكاسل يونايتد في نهائي كأس الرابطة، وهي البطولة التي فاز بها ليفربول العام الماضي للمرة العاشرة، وهو رقم قياسي بقيادة مدربه السابق يورجن كلوب.
وقال أليسون الذي ذهب عرضه البطولي في مباراة الذهاب ضد باريس سان جيرمان في باريس الأسبوع الماضي سدى: «يصعب تقبل الأمر لأننا نعرف أن بوسعنا فعل المزيد، لكن ليس لدينا أي وقت للشكوى قبل نهائي الأحد، ونحتاج لمواصلة التقدم في الدوري الإنجليزي، علينا استغلال الوقت للتعافي، ونحن سعداء لأن لدينا الوقت الكافي للقيام بذلك، لأننا نعرف أنها ستكون مباراة صعبة أيضاً، ضد منافس قوي، ويتعين علينا أن نعمل بجد فريقاً واحداً للفوز بالكأس، ونحن هنا من أجل الفوز بكل الألقاب التي بوسعنا الفوز بها».