معتز الشامي (أبوظبي)


قال بيني مكارثي، مدرب مانشستر يونايتد السابق، إن إيريك تين هاج كان يخطط لتولي تدريب مانشستر يونايتد لمدة 10 سنوات، قبل إقالته في أكتوبر الماضي، تم إعفاء الهولندي من منصبه بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث احتل اليونايتد المركز الثالث عشر في جدول الدوري الإنجليزي قبل إقالته.
وأنهى القرار الذي اتخذته شركة إينيوس، مالكة مانشستر يونايتد، فترة تين هاج التي استمرت لمدة عامين في أولد ترافورد، والتي قاد خلالها النادي إلى الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس كاراباو.
وعمل مكارثي (47 عاماً)، الذي تم تعيينه مدرباً جديداً لمنتخب كينيا هذا الأسبوع، تحت قيادة تين هاج لمدة عامين، لكنه غادر في يونيو الماضي، قبل بداية الموسم الجاري، واعترف نجم بلاكبيرن السابق، بأنه ممتن للوقت الذي قضاه تحت قيادة تين هاج، وأشاد بمدرب يونايتد السابق، ووصفه بأنه «مخلص» و«عاطفي»، حيث كشف عن أن مدرب أياكس السابق كان يخطط للبقاء في أولد ترافورد خلال العقد المقبل.
وقال مكارثي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي سبورت أفريكا»: «أتيحت لي فرصة رائعة للعمل مع أحد أكبر وأفضل الأندية في العالم، تحت إشراف تين هاج».
وأضاف: «تعلمت أقصى درجات الاحترافية، لأن المدرب الذي عملت تحت قيادته لم يكن منضبطاً فحسب، بل كان الأفضل، وأحد أكثر المحترفين المذهلين الذين رأيتهم في اللعبة على الإطلاق، كان مجتهداً ومخلصاً وعاطفياً للغاية، وكان يخطط لأن يكون مدرباً لمانشستر يونايتد على مدار السنوات العشر القادمة، كانت هذه هي رؤيته».
ورغم احتفاظه بذكريات دافئة عن الفترة التي قضاها في اليونايتد، فقد أقر ماكارثي بأنه لا يملك تفسيراً لسبب فشل العديد من المدربين الكبار في منع النادي من الانحدار منذ رحيل السير أليكس فيرجسون في عام 2013، واعترف الهداف التاريخي لجنوب أفريقيا قائلاً: «بصراحة، لا أعرف ما هي المشكلة، إنه مجرد ناد كرة قدم ضخم والمشاكل تبدو وكأنها مستمرة ومتواصلة، ولا أعرف كيف يتمكنون من حلها».
منذ أن قرر ترك منصبه في أولد ترافورد، قرر تين هاج البقاء بالقرب من منزله، وكشف مؤخراً أن خطوته التالية في مسيرته المهنية قد تكون في دور آخر في عالم كرة القدم، أو حتى بعيداً عنه تماماً.