معتز الشامي (أبوظبي)


أطاح باريس سان جيرمان فريق ليفربول بركلات الترجيح، في طريق حلم بطل فرنسا الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، واحتاج سان جيرمان إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح، ليهزم «الريدز» في «أنفيلد»، ويتأهل إلى ربع نهائي البطولة، بعد التعادل 1-1 في ذهاب وإياب دور الثمانية.
ودخل الفريقان مباراة الإياب بتشكيلة أساسية لم تتغير عن مباراة الذهاب، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا في مباراة إقصائية بدوري الأبطال منذ 10 سنوات، منذ نصف نهائي 2015 بين بايرن ميونيخ وبرشلونة، وكان معدل الأهداف المتوقعة لباريس سان جيرمان (2.65) أعلى معدل سجله أي فريق زائر في مباراة على ملعب أنفيلد هذا الموسم في جميع المسابقات.
إجمالاً، استقبل «الريدز» 4.35 هدف متوقع في مباراة بدور الـ16 ضد الباريسيين، وهو أعلى معدل استقبله الفريق أمام أي منافس موسم 2024-2025.
وبعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب، احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لحسم المواجهة المصيرية، ليفوز سان جيرمان، ويتأهل إلى دور الثمانية، وخسر ليفربول بركلات الترجيح في كأس أوروبا ودوري أبطال أوروبا للمرة الأولى (فاز 3 مرات قبل مواجهة باريس)، بينما أصبح سان جيرمان ثاني فريق فرنسي يفوز بركلات الترجيح في المسابقة، بعد بوردو أمام دنيبرو في ربع نهائي 1984-1985.
وتم إقصاء ليفربول من مباراة خروج المغلوب في بطولة أوروبية كبرى للمرة الأولى على الإطلاق، بعد فوزه في مباراة الذهاب خارج أرضه، وذلك بعد تأهله في 30 مباراة متتالية قبل هذا الموسم، بهذه النتيجة، تبددت أحلام ليفربول في تحقيق ثلاثية الدوري الإنجليزي، والكأس (الرابطة)، ودوري أبطال أوروبا.