قصة طويلة بين صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، والثقافة بمختلف ضروبها من فنون وإبداع وفكر وسرد وشعر ومسرح، بل هي رواية متعددة الفصول لا يكاد ينتهي منها فصل إلا ويبدأ آخر جديد يحمل تفاصيل أكثر إشراقاً لواقع يقوم على العلم والمعارف، وذلك ما جعل إمارة الشارقة واحدة من المراكز والصروح العلمية والمعرفية، وبقعة يقصدها الأدباء والفنانون، بما تحفل به من مناشط ومهرجانات ومشاريع ثقافية على مدار العام، حتى أصبحت عاصمة من عواصم الثقافة، ليس على المستوى العربي فقط بل والعالمي، مما أكسب الدولة مكانة كبيرة وصارت الإمارات من البلدان التي تشتهر بصناعة الحدث الثقافي. لا تتوقف جهود