في عام الحكم والحكمة الثالث والخمسين لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، نتأمل الزمان والمكان والتاريخ في قصة إمارة التنمية والبناء والعمار والفنون والآداب والتعليم والصحة والأمن الغذائي والبيئة. إمارة المعرفة والكتاب والثقافة، وفي موازاتها والتكامل معها: تطوير المرافق، وتحديث الخدمات، وإعمار الصحراء، كما إعمار الجبال وَبَثّ الحياة الحديثة الراقية في القرى والأرياف، ومدّ شبكات الطرق والجسور والأنفاق التي تتحوّل في الرؤية البصرية الجمالية إلى أعمال فنية. في نصف قرن وثلاثة أعوام يقف المرء على معطيات إمارة الخدمات المجتمعية اليومية، وحاجات المواطنين