باريس - أ ف ب جورج إبراهيم عبدالله الذي قضت محكمة فرنسية بالإفراج عنه، هو ناشط لبناني ناضل من أجل القضية الفلسطينية، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في العام 1987 بتهمة المشاركة في اغتيال اثنين من الدبلوماسيين، وسُجن طيلة 40 عاماً. «أنا مقاتل ولست مجرماً»، هذا ما أصر على قوله الرجل ذو النظرة الصافية، واللحية الكثة، وهو يطالب بإطلاق سراحه للمرة الحادية عشرة. وقال في معرض دفاعه عن نفسه أمام القضاة:«الطريق الذي سلكته أملته علي انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد فلسطين». وُلد عبدالله لعائلة مسيحية في 1951 في قرية القبيات في عكار شمالي لبنان، وانتسب منذ الخامسة عشرة إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي