أعلن رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو أمس الاثنين استقالته من منصبه الذي يتولّاه منذ عشرة أعوام، موضحاً أنّه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه الليبرالي خليفة له. وجاءت هذه الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي. وقال ترودو أمام الصحفيين في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل». سيتولى ترودو، الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 آذار/مارس، تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له. وأضاف وقد بدا عليه التأثر «هذا