وصل مسؤولان روسيان كبيران إلى العاصمة السورية، أمس الثلاثاء، لأول مرة منذ سقوط حليف الكرملين الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر، في ظل سعي موسكو للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في سوريا، فيما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني ووزير الخارجية والمغتربين، محمد مصطفى، خلال لقائه في دمشق قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، أمس، دعم السلطة الفلسطينية وحدة سوريا لتحقيق استقرار المنطقة. وذكرت وكالتا الأنباء الروسيتان «ريا نوفوستي» و«تاس» أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف وصلا إلى دمشق على رأس وفد رفيع. وذكرت قناة «آر تي العربية»