جددت إسرائيل، أمس الثلاثاء، مطالبتها بنزع السلاح في قطاع غزة، وادعت أن «المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الرئيسي لإيرادات حماس» في غزة، بينما اعتبرت حركة «حماس» أن نزع سلاحها يمثل «خطاً أحمر»، في وقت تواصل القاهرة والدوحة بلورة مقاربة جديدة تسعى إلى إعادة تحريك المفاوضات، عبر صيغة وسطية، مع التركيز على ترتيب عملية إفراج جزئي عن بعض الأسرى الأحياء المحتجزين في قطاع غزة، في حين شددت «الأونروا» على أنه يجب عدم استخدام المساعدات أسلحة حرب في قطاع غزة. وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل تطالب ب«نزع كامل للسلاح» من قطاع غزة وبتنحي حركة حماس كشرط للانتقال إلى المرحلة