جيمي ماكغيفر* إذا تعلم مستثمرو السندات درساً واحداً من السنوات القليلة الماضية، فهو ألا يهتموا كثيراً بما يقوله جيروم باول، بل بما يفعله. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب عليهم أن «يحزموا» أنفسهم في رحلة صعبة، حيث من المرجح أن يستمروا في تسعير السياسة الفضفاضة لخطاباته، فقط ليتم سحبهم إلى الصف مرة أخرى بسبب حقيقة أفعاله. لقد اتخذ رئيس الاحتياطي الفيدرالي لهجة متشائمة نسبياً في مؤتمره الصحفي مرة أخرى الخميس بعد أن خفض البنك المركزي أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي، وهذه المرة بمقدار ربع نقطة مئوية متوقعة. وقد فاجأ هذا بعض مراقبي المركزي، نظراً للتحول التصاعدي الكبير في عائدات السندات منذ