د. محمد الصياد* مر المعدن النفيس «الذهب» بأيام صعبة جداً في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي وبروز أمريكا كقوة عظمى وحيدة في العالم، ما رفع هيبة الدولار الأمريكي وثقة العالم أجمع فيه. لكن ذلك لم يستمر طويلاً، فمع بداية الألفية الثالثة، وحين راحت الحكومات الأمريكية تغرف من هذه المكانة ديوناً متراكمة، بدأت الثقة تتحول من الدولار إلى الذهب ثانيةً. وارتفع سعر الذهب بصورة كبيرة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر 2001، قبل أن يتوقف اتجاهه الصعودي في الفترة من 2012-2015، ليعود اعتباراً من 2016 للصعود من جديد (باستثناء انخفاض طفيف في 2018). ومنذ بداية هذا العام (2024)، ارتفع الذهب بمقدار 658.62 دولار أمريكي