رائد برقاوي عندما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلوات الحكومة الاتحادية قبل عقدين من الزمن، لم يكن هدفه الوقوف عند هذا الحد من التنسيق في الأهداف والعمل المشترك لحكومته الطموحة، ولكننا كنا أمام رؤية تحولية لدولة الإمارات بأكملها، تصنع مستقبلها بأيدي كوادرها الوطنية في ورش عمل حكومية اتحادية ومحلية، ليكون المشهد الإماراتي متكاملاً كخلية نحل، الأمر الذي تحقق بأكبر جلسة عصف ذهني للحكومات في العالم عبر الاجتماعات السنوية. كانت دولة الإمارات، الأسبوع الماضي، أمام مشهد فريد، لا تكاد تراه في غيرها من دول العالم.. مشهد خاص بالبلدان