سارة بلحيف النعيمي* في عالم يزداد تعقيداً وتنافسية، لم يعد نجاح التجارب التنموية في المنطقة والعالم رهناً بتوفر رأس المال أو الموارد التقليدية، بل أصبح محركه الأساسي هو القدرة على الابتكار وتحويل الأفكار إلى مشاريع تؤثر في المستقبل. وهذا التحول لا يمكن أن يتحقق إلا بتوجيه طاقات الشباب نحو ريادة الأعمال، وتغيير فهمهم لها من مجرد مسار مهني إلى رؤية شاملة لمستقبل الاقتصاد. خلال الأشهر القليلة الماضية، عملنا في مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة على تقرير شامل يعكس بوضوح هذا التوجه وهذه الرؤية، وما جاء لافتاً فيه هو أن 14% من الطلاب الإماراتيين يسعون لبدء