سيحتاج الاتحاد الأوروبي إلى كامل ترسانته القانونية مصحوبة بالرغبة السياسية لمواجهة شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى فور عودة دونالد ترامب إلى السلطة، في وقت يتهم كل من إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ التكتل بممارسة «الرقابة». وقبل أيام من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أشار رئيس مجموعة «ميتا» مارك زوكربيرغ الثلاثاء بشكل مفاجئ إلى وضع حد لبرنامج التحقق من صحة الأخبار على فيسبوك وإنستغرام في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التغييرات قد تصل إلى أوروبا أيضا. اتّهم زوكربيرغ أوروبا بإقرار «عدد متزايد من القوانين التي تضفي طباعا مؤسساتيا على الرقابة»، مرددا خطاب مالك «إكس» ماسك الذي لطالما انتقد