أليكسيس كالا * تتمتع مؤسسات دول مجلس التعاون الخليجي بإمكانات فريدة تؤهلها لتصدر مشهد تبني استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أنها ستواجه تحديات كبيرة، سواء اعتمدت هذه التقنيات أم لم تعتمدها. تعدّ دول مجلس التعاون الخليجي إحدى أغنى المناطق على مستوى العالم، ولذلك من الطبيعي أن تشكل بيئة مناسبة لإطلاق العنان للإمكانات الهائلة لأدوات الذكاء الاصطناعي، والتي لا تزال في مراحلها الأولى، حيث تعدّ خطوة حاسمة لضمان تحقيق الفائدة القصوى من الإمكانات المتوافرة في المنطقة، لاسيما في قطاع إدارة الثروات. من المتوقع أن تشهد ثروات الأفراد في الشرق الأوسط وإفريقيا نمواً هائلاً لتصل إلى 7.1 تريليون دولار