«لايف تكنولوجي» برز تلوث الهواء كقضية بالغة الأهمية منذ بداية الثورة الصناعية في منتصف القرن الثامن عشر. وأسهم التوسع الحضري السريع والتصنيع والتقدم الزراعي الذي شهدناه في العقود الأخيرة بشكل كبير بظهور عدد لا يحصى من التحديات البيئية والصحية لكل من البشر والحياة البرية. وشكّلت الثورة الصناعية لحظة محورية في تاريخ البشرية، حيث تميزت بالتحول إلى عمليات تصنيع جديدة واعتماد واسع النطاق للتقنيات الصناعية. وشهدت هذه الفترة ظهور المصانع، وتوسع شبكات النقل، وكل هذا كان له آثار عميقة على جودة الهواء. وأدى الاستخدام الواسع النطاق للطاقة التقليدية في المصانع ومحطات الطاقة إلى إطلاق كميات كبيرة من