رائد برقاوي يبدو أن حقبة قيادة ترامب لأمريكا ستدفعنا لنعيش ظاهرة جديدة على مستوى العالم عنوانها الرئيسي، «التقلّب»، وسنضطر إلى التعايش معها كل صباح ومساء، وخاصة في الشأن الاقتصادي. بات واضحاً أن الرئيس الأمريكي - استناداً إلى خلفيته في عالم الأعمال - يتبع نظرية المفاوضات الصعبة «على الحافّة»، برفع سقف مطالبه ليشكّل «الصدمة» ليبدأ بعدها بالتنازل إلى أن يصل إلى اتفاق الحد الأدنى الذي يكون محدداً مسبقاً قبل أن يطلق صدمته. وما بين «الصدمة والواقع» كما يفعل الآن في إطار التعريفات الجمركية العقابية التي يطلقها على دول جارة أو حلفاء، وأخرى على بعد عشرات آلاف الأميال، يكون الكثيرون قد تضرروا، والأسواق