«سبرنجر أوبن» لطالما اعتُبرت العواطف عاملاً أساسياً في تقبل المعلومات المضللة. الاعتقاد السائد هو أن العواطف القوية تُشوّش على التركيز، ما يجعل الأفراد أكثر عرضة للأخبار الكاذبة. إلا أن دراسة أجراها مركز علوم التعقيد في فيينا دحضت هذا الافتراض المبسط، كاشفة عن الدور المعقد والمتعدد الجوانب الذي تلعبه العواطف في تشكيل تصوراتنا وعمليات اتخاذ القرار. وخلافاً للاعتقاد السائد، تشير النتائج إلى أن العواطف لا تُعيق التفكير العقلاني فحسب، بل تُؤثر بشكل دقيق في طريقة معالجة الأفراد للمعلومات واستجابتهم لها. وتشرح د.سارة جونسون، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «يتحدى بحثنا الفكرة المُبسطة القائلة بأن