بيتر فانبيركل يواصل إيلون ماسك، توسيع نفوذه السياسي بشكل مطرد منذ تعيينه مسؤولاً عن قيادة وزارة الكفاءة الحكومية من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويسعى باستمرار إلى إحداث تحول جذري في العمليات الفيدرالية، من خلال الدفع نحو تسريح جماعي لموظفي الحكومة، ومحاولة إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. لقد خدم سعي ماسك نحو الكفاءة أعمال شركتيه «سبيس إكس» و«تيسلا» بشكل استثنائي، ولكن هل يُمكن تطبيق النهج نفسه في الوزارات والمؤسسات الحكومية، حيث المخاطر أعلى بكثير والخدمات أكثر ارتباطاً بحياة الناس؟ وعلى عكس القطاع الخاص، حيث يؤثر تبسيط العمليات عادةً في الموظفين والمستثمرين، فإن تخفيضات البرامج