د. لويس حبيقة * الفرق شاسع بين الرئيس ترامب ومعظم زعماء العالم. يقول ما يريد فعله دون خوف أو مراعاة أو تردد، متجاهلاً ما يمكن أن ينتج عن هذه التصريحات من إساءات. يريد أن يستفيد من كل دقيقة يمضيها في الرئاسة للتاريخ، ولا شك أنه يحضّر الخليفة، أي نائبه الذي يبدو أنه أكثر ميلاً نحو اليمين السياسي، وهذا مقلق. أما الفارق بين ترامب وجميع الرؤساء الأمريكيين السابقين، جمهوريين أو ديمقراطيين، فشاسع بكل ما تحمله الكلمة من معان وتفاسير. سياسات الرئيس ترامب لا تنعكس فقط على الداخل الأمريكي، بل تؤثر عملياً على كل ما يجري في العالم مما يسبب بعض التخبط في سياسات تلك الدول كما هو الحال في أوروبا وكندا