دبي في 19 سبتمبر/ وام/ أكدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن المرحلة المقبلة من مشروع تطوير و توسعة الأنظمة المرورية الذكية تهدف إلى تحقيق تغطية شاملة تصل إلى 100% من شبكة الطرق في دبي.

وقال محمد آل علي، مدير إدارة الأنظمة المرورية الذكية في الهيئة على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أنظمة النقل الذكية في دورته الثلاثين إن الهيئة تسعى إلى تعزيز استخدام تقنيات متقدمة، مثل تقنية التفاعل المشترك C-ITS والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لمواكبة المتطلبات المستقبلية وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المشروع اكتملت وهو ما أسهم في زيادة تغطية الأنظمة الذكية من 11% إلى 60% من شبكة الطرق الرئيسية في الإمارة.

وذكر أنه تم رفع عدد كاميرات المراقبة إلى أكثر من 350 كاميرا متخصصة، وأجهزة الرصد والتعداد المروري إلى 227 جهازا، إضافة إلى توسيع شبكة الألياف البصرية إلى 820 كيلومترا ما يضع دبي في مصاف المدن المتقدمة عالميا، في استخدام التكنولوجيا لإدارة البنية التحتية وأنظمة النقل.

وأضاف أن مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية، من بين أكبر وأحدث مراكز التحكم المرورية الذكية والمتقدمة على مستوى العالم ويعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، لإدارة الحركة المرورية والتعامل مع الزحامات وحالات الطوارئ.

وأشار إلى أن المركز مدعوم بتطبيقات ذكية متطورة، تحلل البيانات الميدانية، وتقدم استجابات فورية للأحداث المرورية، موضحا أن تقنيات التحليل التنبؤي، تمكّن من تحديد مواقع الزحامات بشكل فوري، ما يسمح باتخاذ إجراءات استباقية لإدارة الأحداث.

وأكد التزام الهيئة بمواكبة التوجهات المستقبلية في مجال النقل الذكي، وتطوير تقنيات مبتكرة لتحسين البنية التحتية المرورية بما يسهم في خدمة المجتمع بإمارة دبي.