أبوظبي في 16 اكتوبر/ وام/ تواصل النسخة الـ 36 من المؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية "آيروس 2024" تحت شعار "روبوتات للتطوير المستدام" حيث تستعرض عدد من الاجنحة ابتكاراتها في مجالات الروبوتات والحلول المعنيّة بالأنظمة الذكية المتعلقة بالتطوير المستدام.
وقال الدكتور زكي حسيني الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة "تاتش لاب" ومقرها في المملكة المتحدة اسكتلندا إنه يمكن للروبوتات الآن أن تخطو خطوة أقرب إلى التشبه بالبشر بفضل تقنية الجلد الإلكتروني التي طورتها شركة " تاتش لاب" والتي يمكن استخدامها في الرعاية الصحية خاصة.

وأضاف " نقوم في الشركة بتصنيع روبوتات يمكنها الشعور وهي تشبه الخيال العلمي حيث إن تقنية الجلد الإلكتروني التي طورتها الشركة تفعل ذلك تمامًا حيث تمنح الروبوتات قوة اللمس البشري ولديها نظامًا للجلد الإلكتروني أرق من جلد الإنسان والذي يمكن لفه حول الروبوتات الصلبة والناعمة وهذا يمكن الروبوتات من الشعور بالأشياء التي نعتبرها نحن البشر أمرا مفرغا منه مثل الضغط والموقع والاتجاه في الوقت الحقيقي.
وأكد ان لدى الشركة استعدادا مساعدة الذين يرغبون في إنشاء تطبيقاتهم الخاصة لان مخرجات إلكترونيات القراءة المخصصة لدينا هي من كل الاحجام والاتجاه ثلاثي الأبعاد للقوة المطبقة ويمكن بعد ذلك استخدام الجلد الإلكتروني ثلاثي المحاور للحصول على البيانات بدقة من أسطح التلامس الناعمة أو الصلبة المسطحة أو المستديرة ويمكنه في كثير من الأحيان أن يحل محل أجهزة الاستشعار الضخمة والصلبة التي تستخدم في الرعاية الطبية .
وقال : من أهم الربوتات التي تم تصميمها استخدمت في عمليات القسطرة التي تتطلب إدخال أنبوب الى جسم الانسان والذي يتطلب إجراؤه دقة شديدة حيث يمكن التحكم في أذرع الروبوت وأيديه لتمكن من القيام بمهام دقيقة فهو لديه القدرة على مساعدة الممرضات في المستشفى ومساعدة الأطباء على القيام بمهام مثل القسطرة التي تتطلب الكثير من الدقة والبراعة.
من جهته قال السيد دانيال بيوتشي من المعهد الدولي الايطالي للتكنولوجيا : نعرض اليوم نوعين من الروبوتات على شكل إنسان يمكن استخدامها في بيئة العمل مثل الروبوت الطائر والذي يعمل بالطاقة النفاثة ويساعد العمال المستقبليين في المستودعات حيث تفهم الروبوتات جهاز الهيكل العضلي للانسان ويقوم بحل المشاكل التي تواجه العاملين لذلك فالهدف الأساسي من صناعة هذا الربورت هو مساعدة العمال في العمل اما الروبوت الثاني فهو يقوم بالاستجابة لمواجهة الكوارث مثل التغلب على الفيضانات والهبوط في أماكن الحرائق والبحث عن الناجين ومساعدتهم.
وأشار إلى ان الروبوتين يمثلان تفرد المعهد الإيطالي للتكنولوجيا فيما يتعلق بالروبوتات البشرية ويتفردان ايضا بنطام التشغيل عن بعد وحريصين بتطوير هذا الروبوت على مدار الوقت.