دبي في 13 نوفمبر/ وام / أكد المشاركون في خلوة دبي للرياضة، التي عقدت تحت شعار "دبي الوجهة الرياضية الأولى" بمشاركة 100 من صنّاع القرار والمختصين وخبراء ونجوم الرياضة، أنها منحتهم الفرصة للقاء متخصصين في مجالات تتكامل مع قطاعات عملهم وتدعم القطاع الرياضي بما يساهم في تحقيق التطوير الذي يتناسب مع رؤية ودعم الحكومة للقطاع الرياضي وتشجيع القيادة الرشيدة للعاملين في هذا القطاع وفي المجتمع عموما على ممارسة الرياضة.
وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الرياضة أن الرياضة هي أداة للنشاط الاقتصادي وللتماسك الاجتماعي، ووسيلة للإدماج في المجتمع.
وقال إن دبي على وجه التحديد كمدينة متعددة الثقافات، تلعب فيها الرياضة دورًا كبيرًا، وعندما يتعلق الأمر بالرياضة فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو التأثير الاقتصادي، والاجتماعي للرياضة كونها تخلق شعورًا بالتماسك الاجتماعي، والوعي الثقافي.
واعتبرت معالي حصة بوحميد المديرة العامة لهيئة تنمية المجتمع بدبي أن تنظيم خلوة دبي الرياضية يجسد رؤية القيادة الرشيدة نحو جعل دبي الوجهة الرياضية الأولى عالمياً، وترسيخ ركائز التنمية المجتمعية المستدامة التي تحقق الدمج والتمكين للجميع.
وقالت إن الرياضة تلعب دوراً جوهرياً في تحقيق التماسك الاجتماعي وتعزيز روح التعاون، وتبرز هنا أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث نسعى في هيئة تنمية المجتمع إلى توظيف الرياضة كأداة لتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع من مختلف الثقافات، بما يعزز من قيم التسامح والتفاهم.
وقال معالي هلال المري المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي إن دبي أفضل مدينة عالمية تستثمر الرياضة في تعزيز مكانتها وزيادة الوعي بتجربتها الحضارية.
وأضاف أن الرياضة في دبي تعد جزءًا كبيرًا من حياة الناس، ومع نمو دبي لتصبح واحدة من المدن الرائدة في العالم، تلعب الرياضة دورًا هائلاً.
وأكد سعادة أحمد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري أهمية إقامة هذه الخلوة في الوقت الراهن لرسم خريطة الطريق للسنوات العشر القادمة.
وقال إن دبي تتمتع ببنية تحتية جيدة مقارنة بالمدن الأخرى حول العالم، كما أنها نجحت في تنظيم الأحداث الكبرى، مؤكداً أن هذا سيستمر بدعم من الحكومة والشركات الوطنية الكبرى.
وقال سعادة عبدالله سعيد النابودة مالك فريق دبي لكرة السلة إنه خاض تجربة خصخصة الرياضة بشكل عام والرياضات الخاصة خلال العامين الماضيين، معرباً عن اعتقاده بأن ما تم إنشاؤه في دبي لم يكن ليحدث لو كان في أي مدينة أخرى، لأنه جاء بدعم من من القيادة الرشيدة.