أبوظبي في 15 نوفمبر / وام / أشاد معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري وزيرُ الأوقاف بجمهورية مصرية العربية، بإنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ودورها في عكس الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف والتعريف بقيمه الإنسانية السامية، مبديا إعجابه بالنهج التي تتبعه في الاستفادة من التقنية الرقمية والذكية، وتمكنها من استغلالها لخدمة أهدافها وتقديم خدماتها للمجتمع بأسس راقية تلبي احتياجاتهم بسهولة ويسر.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمقر الهيئة في أبوظبي وكان في استقباله سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيسُ الهيئة ومديرها العام سعادة أحمد راشد النيادي ومسؤولوها.
ورحب الدرعي بوزيرُ الأوقاف المصري والوفد المرافق له، مشيدا بعمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين وثمن التعاون والتواصل المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، من خلال تبادل الخبرات والدراسات والبحوث، والتنسيق المستمر في العديد من المجالات التي تخدم الشأن الديني.
واطلع الدكتور الدرعي معالي الوزير على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إيصال رسالتها للمجتمع وكيفية مسايرة متغيرات الحياة ومستجدات العصر والتعامل معها بإيجابية وأكد على الدعم الكبير الذي تحظى به الهيئة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ونوابه وولي عهده الأمين وحكام الإمارات وحرصهم على ترسيخ قيم التعايش والتسامح ونشر السلام بين الشعوب.
من جانبه أشاد معالي أسامة الأزهري بحسن الاستقبال والحفاوة من قبل الهيئة مؤكدا رسوخ العلاقات وتميزها بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية قيادة وشعبا، مبديا إعجابه بإنجازات الهيئة، وخبرتها في التخطيط المسبق واستشراف المستقبل .
وناقش الجانبان عددا من الموضوعات المتعلقة بالشأن الديني وأكدا أهمية تعزيز التعاون وزيادة التواصل والتنسيق وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.