أبوظبي في 29 يناير/ وام/ أكدت البروفيسورة ليندا زو، أستاذة في جامعة خليفة، أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يمثل منصة عالمية تجمع الخبراء والباحثين تحت مظلة دولة الإمارات لاستعراض أحدث التطورات العلمية والتقنيات المبتكرة في مجال تعزيز الطقس والاستمطار.

وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، إن البرنامج أسهم بشكل كبير في دفع عجلة الأبحاث العلمية في هذا المجال.

ولفتت إلى أن التمويل الذي حصلت عليه من البرنامج في دورته الأولى عام 2015 كان له دور محوري في تطوير تقنيات جديدة تعتمد على المواد النانوية لتحسين عمليات تلقيح السحب وتسريع تكثيفها.

وأوضحت البروفيسورة زو أنها حصلت على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في عام 2015 تقديرا لأبحاثها في المواد النانوية، وتواصل العمل على مشروعها المتعلق بالمواد ثنائية الأبعاد لتعزيز كفاءة عمليات تلقيح السحب وتحسين استدامة الموارد المائية.

وأكدت أن الإمارات توفر بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار، مما يجعل البرنامج نموذجا عالميا في تطوير تقنيات الاستمطار المبتكرة التي تساهم في تعزيز الأمن المائي العالمي.

وأضافت أن الملتقى الدولي للاستمطار يشكل فرصة مثالية لتبادل الخبرات بين العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث يمكن استعراض أحدث الأبحاث والتطورات التكنولوجية التي تساعد في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق الأمن المائي من خلال حلول علمية متقدمة.

ويواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار دعم المشاريع البحثية المتميزة، حيث استثمر في تطوير تقنيات مبتكرة أسهمت في تحقيق إنجازات نوعية في مجال الاستمطار، مما يعزز من قدرة المجتمعات على التكيف مع التغيرات المناخية ويسهم في إيجاد حلول مستدامة لمشكلة شح المياه على مستوى العالم.