نيويورك في 30 يناير /وام/ ذكرت شبكة "سي.بي.إس نيوز" الإخبارية الأمريكية، نقلا عن مسؤول في الشرطة، أن فرق الإنقاذ انتشلت 18 جثة على الأقل، بعد اصطدام طائرة ركاب محلية وطائرة هليكوبتر وسقوطهما في نهر بوتوماك بالقرب من مطار ريجان الوطني في واشنطن.
وأعلنت السلطات الأمريكية عن تحطم طائرة ركاب مدنية تابعة للخطوط الجوية الأمريكية، مساء الأربعاء بتوقيت واشنطن العاصمة، على متنها 60 راكبا وأربعة من أفراد طاقم الطائرة، وذلك إثر اصطدامها بمروحية عسكرية تحمل ثلاث جنود أمريكيين.
وأشارت السلطات إلى أن الطائرة المدنية المنكوبة، كانت، أثناء الحادث، فوق نهر بوتوماك بواشنطن واصطدمت بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مدرج مطار ريغان الوطني.
وأمرت هيئة الطيران الفدرالية الأمريكية، على إثر الحادث، بوقف حركة الملاحة في مطار ريغان، وهرعت طواقم الإغاثة والإنقاذ وقوارب الإطفاء إلى موقع تحطم الطائرتين في نهر بوتوماك، ولا تزال عمليات البحث عن ناجين في النهر جارية.
وقالت هيئة الطيران الفدرالية إن الطائرة الأمريكية المنكوبة، اصطدمت جوا بمروحية من طراز "سيكورسكي اتش-60" أثناء اقترابها للهبوط في مطار ريغان قرابة الساعة التاسعة مساء بتوقيت واشنطن العاصمة، مشيرة إلى أن الطائرة المدنية كانت قد أقلعت من ويتشيتا بولاية كانساس متجه إلى واشنطن العاصمة.
وأعلن مسؤول في الجيش الأمريكي، عن وجود ثلاثة جنود على متن المروحية العسكرية ذات الصلة بحادث تحطم الطائرة المدنية فوق واشنطن، مشيرا إلى أن وضعهم غير معروف حتى الآن.
وذكرت إدارة شرطة العاصمة الأمريكية بواشنطن، أن طواقم إغاثة متعددة هرعت إلى موقع حادث تحطم الطائرة في نهر بوتوماك في واشنطن، بينما أعلن مطار ريغان الوطني عن إغلاق مدرجاته بسبب إعلان حالة الطوارئ المستمرة إلى حين الإنتهاء من عملية البحث والإنقاذ.
وأعلنت الخطوط الجوية الأمريكية، في بيان لها، عن أن قلقها ينصب على مصير الركاب وأفراد الطاقم الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة، مشيرة إلى أنها على اتصال بالسلطات وتعمل على تقديم المساعدة لجهود الاستجابة للطوارئ،
في حين أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها ستحقق في الحادث بالتعاون مع مجلس سلامة النقل الوطني.