أبوظبي في 30 يناير/ وام / أكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بتخصيص 2025 ليكون “عام المجتمع” قرار حكيم يعكس المكانةَ المحوريةَ لمجتمع الإمارات كركيزة أساسية لتحقيق رؤية دولتنا الطموحة نحو غدٍ أكثر ازدهارًا واستدامة.
وأوضح معاليه في تصريح له بهذه المناسبة أن "عام المجتمع" فرصة استثنائية لتعزيز قيم التلاحم الوطني، وتعظيم روح العمل الجماعي، والاعتزاز بالهوية الوطنية والاستفادة من الإرث الابتكاري الذي يُميّز مجتمعنا، ويُشكّل دافعًا رئيسيًّا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن دائرة الطاقة تُعتبر شريكًا إستراتيجيًّا في دعم مسيرة التطوير، من خلال تركيز جهودها على توفير حلول مبتكرة للطاقة النظيفة، بما يتوافق مع أهداف مبادرة الحياد الكربوني، ويسهم في زيادة الاعتماد على المصادر المتجددة.
وأضاف معاليه أنه بالشراكة مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة، نعمل على ضمان إمدادات طاقة موثوقة ومسؤولة بيئيًّا، تُسهم في رفع جودة الحياة، وتُرسّخ أسس التنمية الشاملة للأجيال المقبلة".
ووجَّه دعوةً لجميع أفراد المجتمع لتعزيز مشاركتهم الفاعلة، عبر تبني ممارسات استهلاكية رشيدة، والاستفادة من التقنيات الذكية في إدارة الطاقة، بما يُسرّع تحقيق منظومة مستدامة متكاملة.
وأكَّد دور الابتكار والتقنيات المتقدمة كعاملَين حاسمَين في رفع كفاءة قطاع الطاقة، وتعزيز البنية التحتية التي تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي وأن "عام المجتمع" لَخيرُ شاهدٍ على متانة النسيج الاجتماعي في دولتنا، وفرصةٌ ذهبيةٌ لتعزيز التعاون بين كافة الأطراف لبناء مستقبلٍ أخضرَ يُحافظ على الموارد، ويُعزز المسؤولية البيئية.
كما أكد معاليه أن دائرة الطاقة انطلاقًا من مسؤولياتها الوطنية تُجدد التزامها بمواصلة دعم رؤية الإمارات في جعل قطاع الطاقة ركيزةً حيويةً لازدهار المجتمع، وضمان مستقبلٍ مستدامٍ، يُحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة، ويرسخ مكانة الدولة الريادية على الخارطة العالمية".
من جانبه قال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي أن "عام المجتمع" يأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث يعكس رؤية القيادة الحكيمة في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع وتعميق قيم التعاون والانتماء بين مختلف الأجيال.
وأكد سعادته أن "عام المجتمع" يشكل نقطة تحول في مسيرة دولة الإمارات نحو المستقبل، حيث سيسهم في تعزيز قيم المسؤولية والشراكة المجتمعية، ويعزز من دور الجميع في دفع عجلة التنمية المستدامة في كافة القطاعات الحيوية ومنها قطاع الطاقة.
ودعا سعادته جميع الأفراد والمؤسسات إلى المشاركة الفعّالة في دعم هذه المبادرة والعمل معاً من أجل تطوير قدراتنا وإمكاناتنا بما يخدم مجتمعنا ويحفظ تراثنا الثقافي، مشيراً إلى أن هذه المشاركة هي مسؤولية وطنية مشتركة يجب أن يتكاتف الجميع لتحقيقها.