أبوظبي في 3 فبراير /وام/ أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي، بدء استقبال طلبات التسجيل في برنامج بعثات أبوظبي 2025، وذلك حتى 30 أبريل المقبل.
ويعود البرنامج ليواصل ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز رائد للمعرفة والابتكار والنمو الاقتصادي من خلال تطوير مهارات الطلبة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأسهم البرنامج منذ إطلاقه عام 2015، بدور فاعل في إعداد الطلبة الإماراتيين بالخبرات والمهارات اللازمة للنجاح في أبرز القطاعات، كما قدم الدعم لأكثر من 2000 طالب إماراتي حتى الآن، حيث تولّى أكثر من 95% منهم مناصب رئيسية في القطاعات المبتكرة في أبوظبي، ما عزز مكانة الإمارة بصفتها مركزاً عالمياً للتنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، مدير تنفيذي، قطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، إن البرنامج يعمل على مواءمة الاختصاصات المتاحة مع احتياجات القطاع لضمان إعداد الخريجين على الصعيد الأكاديمي، ودعمهم بالمهارات المطلوبة للنجاح في سوق العمل مستقبلاً، كما يوفر للطلبة منظومة دعم شاملة بدءاً بمشوارهم التعليمي ووصولاً إلى مسيرتهم المهنية، لافتة إلى أن نمو البرنامج وتفوق الخريجين يعكس الجهود الحثيثة والتأثير الملموس للمبادرة الخاصة بالتعليم وجاهزية العمل.
ويوفر البرنامج اليوم أكثر من 100 تخصص جامعي، تشمل تخصصات النخبة والتخصصات الإبداعية، بما فيها الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا المالية والخدمات المصرفية الرقمية، إلى جانب الزراعة المستدامة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار الفني والرياضي، والذي يتضمن الرسوم المتحركة وفنون الطهو والتدريب الرياضي.
كما توسع نطاق البرنامج ليشمل مؤسسات عالمية وتخصصات من الصين وإيطاليا وروسيا وهونج كونج وإندونيسيا وتايلند وفيتنام.
ويقدم برنامج بعثات أبوظبي هذا العام برنامج الماجستير الجديد في المجالات الاجتماعية ضمن مؤسسات عالمية رائدة مثل جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة تورنتو في كندا، وجامعة ملبورن في أستراليا، والذي يغطي تخصصات عدّة بما في ذلك علم النفس السريري، وعلم النفس الاستشاري، والإرشاد الأسري، والعلاج النفسي، والخدمة الاجتماعية، بهدف تطوير متخصصين مجهزين لتلبية الاحتياجات الاجتماعية المتزايدة للطلاب والأسر.
ونجحت الدائرة من خلال البرنامج في تأسيس شبكة رائدة تضم أكثر من 200 شريك في القطاع، ما يسهم في تعزيز التزامها بتنمية كفاءات ومهارات الطلبة لمواكبة متطلبات أبرز المؤسسات والشركات في القطاعات المختلفة.
وقالت عائشة الظاهري، موظفة في موانئ أبوظبي وخريجة بعثات أبوظبي، إن البرنامج قدم لها أساساً متيناً لبدء مسيرتها المهنية وتحقيق ما وصلت إليه من نجاح، حيث يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتجربة العملية.
وتلتزم الدائرة، بتقديم الدعم المستمر للطلبة حتى بعد التخرج، حيث يسهم برنامج خريجي بعثات أبوظبي السنوي في إعداد المشاركين بالمهارات الأساسية للتخطيط لمسيرتهم المهنية وكتابة السيرة الذاتية والتواصل على موقع "لينكد إن" وتعلم مهارات إجراء مقابلات العمل، كما يحظى المشاركون بفرصة التواصل مع خريجي الدفعات السابقة وتبادل الخبرات والأفكار.