غزة 3 فبراير/وام/ أكدت فريدة شهيد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم أن “أكثر من 90% من المدارس في غزة دمرت كليا أوجزئيا ولم تعد صالحة للعمل” موضحة أن المدارس تعرضت لهجمات متكررة حتى بعد أن أصبحت ملاجئ للمدنيين.
وشددت شهيد في تصريحات لها اليوم على أن تعافي النظام التعليمي في غزة يعتمد بالدرجة الأولى على انتهاء الحرب والاحتلال الإسرائيلي ووصفت ما شهده قطاع التعليم في غزة في ظل الحرب الإسرائيلية بأنه “إبادة” ولفتت إلى أن هذا المصطلح يعني التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
ورغم انطلاق الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي في الأراضي الفلسطينية أمس إلا أن الدراسة مازالت معطلة في قطاع غزة منذ بدء إسرائيل حربها في السابع من أكتوبر2023.
ولفتت إلى تدمير جامعات القطاع كافة إضافة إلى قصف 13 مكتبة وتدمير الأرشيف المركزي الذي يحتوي على 150 عاما من تاريخ غزة تدميرا كاملا وشددت على أن التعليم لا يقتصر على اكتساب المهارات، بل يتعلق أيضا بتطوير فهم الذات والهوية الجماعية والتواصل مع بعضنا البعض والمضي قدما في الوحدة الاجتماعية.
وقات إن الطريقة الوحيدة لحل المشكلة إنشاء برامج منح دراسية واسعة النطاق للفلسطينيين في سن الدراسة مع الاستفادة من المعرفة والخبرة التي يمتلكها الفلسطينيون المتعلمون تعليما عاليا في الشتات.