أبوظبي في 13 فبراير/وام/ استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بمجلسه في العاصمة أبوظبي اليوم القس أندريه زكي إسطفانوس، رئيس الطائفة الإنجيلية في جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق.

تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ودور الحوار البناء في دعم السلام وترسيخ التفاهم المشترك بين الشعوب.

وخلال اللقاء، رحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالقس أندريه زكي إسطفانوس في دولة الإمارات العربية المتحدة، معبرًا عن تقديره لدوره الرائد في تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع.

وأكد معاليه أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تولي اهتمامًا بالغًا بنشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وترسيخ التعاون مع مختلف القيادات الدينية لتعزيز قيم السلام والتعايش والاستقرار المجتمعي.. ونوّه بجهود الطائفة الإنجيلية في مصر في دعم التنمية وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، مؤكدًا أن الحوار البناء والتعاون بين الأديان يشكلان ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ازدهارًا وتفاهمًا بين الشعوب.

من جانبه، ثمّن القس أندريه زكي إسطفانوس التجربة الإماراتية الرائدة في مجال التسامح والتعايش، مشيدًا بجهود الدولة في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون الثقافي، والتي تشكل نموذجًا عالميًا يُحتذى وأعرب عن تقديره لدور القيادة الإماراتية في نشر قيم المحبة والسلام، وتعزيز التفاهم المشترك بين مختلف الثقافات والمجتمعات.

ووجّه القس أندريه زكي إسطفانوس خالص شكره وامتنانه لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بدوره الرائد في دعم قيم التسامح والتعايش، وتعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ مبادئ العيش المشترك وأكد أن الإمارات تعد نموذجًا عالميًا في تحقيق الانسجام بين الثقافات والمجتمعات المختلفة.

يعكس هذا اللقاء التزام دولة الإمارات الراسخ ببناء جسور الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات، وتعزيز نهجها في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ الاستقرار المجتمعي على المستويين الإقليمي والدولي.