دبي في 13 فبراير /وام/ أكدت غرف دبي أن دولة الإمارات تسعى دائما لتعزيز علاقاتها الدولية مع شركائها الاستراتيجيين مثل أمريكا وبريطانيا وتوسيع شراكاتها في أمريكا اللاتينية والقارة الأفريقية ومن الناحية السياسية والتجارية تسعى لتوفير بيئة داعمة للأعمال من خلال فتح أبواب جديدة لفرص الاستثمار والتوسع مما يعزز الاستقرار والنمو الاقتصادي المستدام.
وقال عمر خان رئيس البحوث والبيانات في غرف دبي في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة لتحفيز الابتكار وتحقيق الكفاءة في مختلف القطاعات وخاصة القطاع الصحي.
وأكد أن الإمارات حققت نموًا ملحوظًا في تطبيق الذكاء الاصطناعي داخل الشركات حيث ارتفعت النسبة من 7 بالمئة إلى 21 بالمئة خلال ثلاث سنوات فقط ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو حتى الوصول إلى 100 بالمئة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الخاص.
وأفاد خان أن الذكاء الاصطناعي يعد من أقوى الأدوات التي تمتلكها الإمارات في العقد المقبل خاصة في المجالات مثل الخدمات اللوجستية والصناعة وإعادة التصدير ويعكس هذا التركيز الكبير على الذكاء الاصطناعي استعداد الإمارات لتطوير هذه المجالات بما يتناسب مع التغيرات السريعة في السوق العالمي.
ولفت خان إلى أن الإمارات تسعى دائمًا لتعزيز علاقاتها الدولية مع شركائها الاستراتيجيين وتستمر في توسيع شبكتها العالمية عبر شراكات جديدة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا مع التركيز على استقطاب الاستثمارات وتوفير فرص النمو عبر 35 مكتبًا تم فتحها حول العالم.
ونوه بأن العمل الصطناعي يحفيز الابتكار للشركات العالمية وهو محرك رئيسي للابتكار مما يساعد الشركات على تطوير حلول جديدة وتحسين العمليات وكذلك يعزز القدرة التنافسية الذي يساهم في تحسين الكفاءة وزيادة الإنتاجية مما يعزز القدرة التنافسية في الأسواق العالمية وبالنسبة لسد فجوة البيانات يساعد الذكاء الإصطناعي في تجميع وتحليل البيانات بسرعة ودقة مما يتيح اتخاذ قرارات مدروسة وفعالة.