الظفرة في 13 فبراير / وام / تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة تنطلق غدا الجمعة فعاليات مهرجان الظفرة البحري بدورته الـ 16 وتستمر حتى 23 فبراير الجاري على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان تفاصيل دورة هذا العام خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مجلس محمد خلف المزروعي بحضور عبدالله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية بالانابة في هيئة أبوظبي للتراث، وناصر الظاهري مدير إدارة الرياضات البحرية بالإنابة في نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وعدد من المسؤولين.
وأعرب عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث خلال كلمة ألقاها نيابة عنه زايد ساري المزروعي، رئيس قسم الفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، عن شكره لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على رعايته الكريمة للمهرجان، وحرصه الدائم على تقديم الدعم الكامل لجميع الفعاليات والمهرجانات التراثية بشكل عام، والفعاليات البحرية بشكل خاص، مما يسهم في ترسيخ قيم التراث ونقله إلى الأجيال الجديدة بكل تفاصيله، لتبقى عراقة الماضي حاضرةً في وجداننا، وتضيء الطريق إلى المستقبل.
وأكد أهمية المهرجان باعتباره حدثاً سنوياً ينتظره عشاق الرياضات البحرية، لما يمثله من ملتقى عائلي ورياضي وتراثي وسياحي، إلى جانب دوره في إبراز الجمال الطبيعي الذي تزخر به منطقة الظفرة.
وأوضح أن اللجنة المنظمة للمهرجان من هيئة ابوظبي للتراث ونادي ابوظبي للرياضات البحرية خصصت جوائز قيمة للفائزين تبلغ قيمتها الإجمالية 7 ملايين و 490 ألف درهم موزعة على 56 مسابقة متنوعة، و1670 مستفيد، ويتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والمسابقات البحرية والرياضية، منها “سباق الظفرة البحري لقوارب التجديف التراثية فئة 40 قدماً”، وسباق التجديف الواقف وسباقات الكايت سيرف، وبطولة الظفرة لصيد الشعري، ومسابقات الكيرم والدومينو، والدراجات الهوائية، والجري، وغيرها من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
ونوه بأن المهرجان يواصل جهوده من خلال هذه الفعاليات والمسابقات في تحقيق أهدافه السامية أهمها، إحياء التراث البحري، وتعريف الجمهور بالبيئة البحرية في دولة الإمارات، نظراً لأهميتها وبما تحمله من تفاصيل غنية وتجارب ممتعة، مشيراً إلى أهمية المهرجان في الترويج لمنطقة الظفرة كوجهة سياحية متميزة، خاصةً لعشاق الرياضات البحرية والشاطئية، وإبراز عوامل الجذب التي تتميز بها المنطقة، ودعم التنمية الاقتصادية فيها.
وتوجه المزروعي بالشكر إلى نادي أبوظبي للرياضات البحرية على الشراكة المتميزة والتعاون المثمر والبنَّاء في تنظيم الفعاليات والمسابقات المرتبطة بالرياضات البحرية التراثية والحديثة، كما شكر جميع الجهات الداعمة والراعية والمشاركة، إضافةً إلى المؤسسات الإعلامية، على جهودهم الكبيرة في إنجاح المهرجان وتحقيق أهدافه المرجوة.
من جهته قال ناصر الظاهري : إن مشاركتنا في تنظيم هذا الحدث المميز تأتي من منطلق حرص النادي على دعم وتنظيم الفعاليات التي تعزز من حضور الرياضات البحرية في الدولة، وتوفر منصة للمنافسة الشريفة بين نخبة الرياضيين، سواءً في السباقات التراثية أو الحديثة.
وأضاف إننا نسعى من خلال دورة هذا العام إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين الأصالة والتطور، عبر عدد من السباقات البحرية والفعاليات المتنوعة.
وأكد أن نادي أبوظبي للرياضات البحرية يفتخر بأن يكون جزءاً من هذا الحدث الذي يعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للرياضات البحرية، ويؤكد التزامنا الدائم بتطوير هذه الرياضات، ودعم الرياضيين، وتنظيم فعاليات تسهم في نشر هذا الإرث الغني.
وتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على دعمه المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من مكانة الظفرة كوجهة رئيسية للرياضات البحرية، كما تقدم بجزيل الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، على جهوده الكبيرة في تطوير الرياضات البحرية ودعمه المستمر للرياضيين والفعاليات البحرية، وإلى كافة الجهات المنظمة والشركاء والمتسابقين الذين يسهمون في نجاح هذا الحدث.