المنامة في 19 فبراير/ وام/ أكد السيد على بن السيد عبدالرحمن الهاشمي مستشار الشؤون القضائية والدينية بديوان الرئاسة أن الحوار الهادف يُعد حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق ويشكل عنصرًا أساسيًا في تلبية احتياجات العيش المشترك وتحقيق المصالح المتبادلة مشيرا إلى أن الإمارات نموذج عالمي في تعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأوضح السيد علي بن السيد عبدالرحمن الهاشمي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" ، خلال مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي الذي انطلقت فعالياته في المنامة اليوم، تحت عنوان "أمةٌ واحدةٌ ومصيرٌ مشتركٌ" أن هذا المؤتمر ضرورة روحانية وأخلاقية وثقافية تساهم في تعزيز قيم الاحترام المتبادل وتقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب.
وعن رؤية الإمارات في تعزيز الوحدة والتسامح بين الأديان والمجتمعات قال إن دولة الإمارات من أبرز النماذج في تعزيز الوحدة والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان وتمثل نموذجًا يُحتذى في المنطقة والعالم وشهدت بفضل رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نهضة كبيرة في شتى المجالات من السياسة إلى الاقتصاد وصولًا إلى الثقافة والتعليم.
ونوه إلى سعى الإمارات دوما إلى نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل حيث يتمتع الجميع على أرضها بحقوق متساوية مما يجعلها وجهة عالمية للعيش والعمل وتواصل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، دفع عجلة التنمية والابتكار في جميع القطاعات، مما يساهم في تعزيز موقعها على الساحة العالمية.
وشدد على سعي الإمارات إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح عبر العالم والذي يعد جزءا من رؤية مستقبلية تهدف إلى تعزيز دورها داعما رئيسيا للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.