الشارقة في 20 فبراير / وام / أكد العميد إبراهيم مصبح العاجل مدير عام الإدارة العامة لمراكز الشرطة الشاملة أهمية تضافر الجهود بين مختلف المؤسسات الحكومية والمجتمعية في مواجهة التحديات وتعزيز الوعي بين أفراد المجتمع وتقديم خدمات شرطية استباقية للوقاية من الجريمة.
وأشار إلى أن الدور الأساس للشركاء لا يقتصر على الجهات الأمنية فقط بل يمتد إلى بناء مجتمع يتفهم أهمية التكامل الاجتماعي ويعزز من القيم التي تضمن حماية الأفراد والمحافظة على الاستقرار المجتمعي وذلك من خلال التعاون بين الشرطة ومجالس الضواحي والجهات الحكومية والأسرة لتقديم حلول مستدامة للتحديات الأمنية التي تؤثر على جودة الحياة في المجتمع.
جاء ذلك خلال انطلاق أعمال ملتقى الأهالي والشركاء في نسخته الخامسة بحضور سعادة أحمد إبراهيم الميل رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة والعميد الدكتور علي الكي الحمودي مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري بالشارقة ورؤساء المجالس البلدية ومديري الدوائر والجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية وعدد من الضباط وجمع من الأعيان وأهالي المنطقة الشرقية.
وقال العميد الدكتور علي الكي الحمودي إن الملتقى يعزز قيم التلاحم والمسؤولية المشتركة بين المجتمع وأجهزته الأمنية في الحفاظ على أمن المجتمع واستقراره ويجسد رؤية القيادة العامة لشرطة الشارقة في "مجتمع آمن وشرطة رائدة" وتوجهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في بناء أسرة متماسكة ومجتمع مستقر يسوده الأمن والطمأنينة إدراكاً لأهمية التكامل بين الأجهزة الأمنية والمجتمع في تحقيق بيئة آمنة مستقرة.
واستعرض الملتقى محاور رئيسة حول أهم التحديات الأمنية والتوجهات المستقبلية للقيادة العامة لشرطة الشارقة في ظل التطورات التقنية والاجتماعية المتسارعة واستدامة الاستقرار الأسري وأثره في أمن المجتمع، مؤكداً أن استقرار الأسرة هو حجر الأساس في تحقيق الأمن المجتمعي.
وشهد الملتقى مجموعة من المداخلات البناءة من الحضور تمحورت حول تعزيز الشراكات، وتحقيق أمن المجتمع واستقراره.