أبوظبي في 20 فبراير/ وام / أثبتت الكوادر الوطنية قدرتها على الريادة في قطاع الصناعات الدفاعية، من خلال الدور المحوري الذي قامت به في تطوير وتصنيع الأسلحة والمركبات الحديثة،الإماراتية الصنع مما عزز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا الدفاعية.
وتحدث المهندسون الإماراتيون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش مشاركتهم في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" عن إبداعاتهم في عمليات التصنيع لمختلف الآليات والطائرات الإماراتية الصنع وما قدموه من حلول متقدمة تعكس التقدم الذي وصلت إليه الصناعات الوطنية، ومساهمتهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز القدرات الدفاعية للدولة.
وتحدثت المهندسة مريم المنصوري، مهندس أول في التصنيع من شركة “أداسي” التابعة لمجموعة إيدج، عن الجهود الوطنية التي قامت بها وفريق عملها في تصنيع طائرة “قرموشة”، المصنوعة بأيدي إماراتية، وتتميز بقدرتها على الطيران لمدة 8 ساعات متواصلة، وخفيفة الوزن، وتستطيع حمل 120 كغم، وتقطع مسافة 150 كم، مشيرة إلى أنه تم إضافة نظام ضد التشويش للطائرة هذا العام، يساعد على حركة سير الطائرة بشكل آمن ومريح من غير أي تشويش خارجي، ومن أهم مهام الطائرة، مراقبة الحدود، والاستطلاع، والوصول لأقصى ارتفاع ممكن.
من جانبه قال راشد الكعبي، مهندس بحث وتطوير من شركة كراكال الدولية التابعة لمجموعة ايدج، إنه تم خلال مشاركتهم في آيدكس 2025 عرض منتج من المنتجات الدفاعية "سي اس آر 50" بوزن 10 كيلو ونصف، وسبطانته 29 انتش، ومزود بمخزن يساع 10 طلقات، بأداة الأخمس المنطوية، التي تثبت السلاح، ويمتاز بمسافة رمي تساوي 2000 متر، مزود بمخفي اللهب، ويكتم الإشارات، كما يتكون من بمحبس حراري يحافظ على جودة المنتج لأبعد مدى.
وأكدت شما النعيمي مهندس أول من شركة أداسي التابعة لمجموعة ايدج، أن تواجدهم في معرض الدفاع الدولي آيدكس 2025، تعكس عرض منتجاتهم، ومن أهمها طائرة الريتش اس، وتعتبر طائرة بدون طيار، مسيرة يتم استعمالها للمراقبة والاستطلاع، تحمل حمولة تصل إلى 150 كغم، وسرعتها القصوى، 200 كم في الساعة، وبإمكانهم التحكم بالطائرة من خلال المحطة الأرضية، ويتم الاتصال البشري مع الطائرة بشكل دائم.
وأشار محمد عايش مدير الاستحواذ والتطوير في شركة ريسورس للصناعات الدفاعية، إلى أن مشاركة الشركة في معرض آيدكس، تهدف إلى عرض انتاجها وتصنيعها لآليات " مرعب التي تم تدشينها لأول مرة في المعرض، وتختلف آلية مرعب في المهام العسكرية، ونوعية الحمولات، أهمها المركبة التكتيكية الخفيفة، للمهام الخاصة، وتتمتع بتصفيحها على الدرجة الثانية، والآليات الأكبر حجما مثل آلية الإم رابس، وتتميز بتصفيحها العالي، من الدرجة الثالثة، وتتميز بأكثر من منظومة دفاعية، حسب استخدام الفرد لها، مزودة بأسلحة ورادارات، وآلية ناقلة الجنود التي تحمل 10 أشخاص، وآلية الدبل كاب التي تحمل 5 أشخاص.