أم القيوين في 24 فبراير / وام / نظمت الجمعية النسائية في أم القيوين، بالتعاون مع مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة أم القيوين، اليوم، فعاليات ملتقى الابتكار الثامن، الذي ناقش مفهوم "قوة الابتكار 10" كأحد المحركات الرئيسية للتقدم في شتى المجالات من خلال التفكير الابتكاري المتقدم.
وشملت فعاليات الملتقى الذي أقيم في مقر الجامعة ورشة ناقشت "قوة الابتكار 10" قدمتها الدكتورة مريم علي اليماحي تنفيذي رئيسي بقطاع تنطيم المؤسسات الاجتماعية في وزارة تمكين المجتمع، وحضرها ممثلو المؤسسات الحكومية، والهيئة التعليمية وطلبة جامعة أم القيوين، وسلطت الضوء على “قوة الابتكار 10” التي تركز على أقصى مستويات الإبداع والتأثير، ويتم من خلالها تقديم حلول جذرية واختراعات تحدث فرقًا عالميًا، باستخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة الحيوية. وركز الملتقى على كيفية تطبيق هذا المفهوم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال، كما ناقش كيفية توظيف "قوة الابتكار 10" كأسلوب تفكير إبداعي متقدم، يساهم في تحقيق قفزات نوعية تتجاوز التحسينات التقليدية لتصل إلى ابتكار حلول ثورية قادرة على إحداث تغييرات جذرية.
وأكد المشاركون في الملتقى ضرورة تبني ثقافة التعلم المستمر، وتجربة الأفكار الجديدة بجرأة، والبحث عن الروابط غير التقليدية بين التخصصات المختلفة، بالإضافة إلى التفكير الاستباقي بالمستقبل كواقع يمكن تحقيقه، مما يعزز فرص تحقيق إنجازات رائدة على الصعيد العالمي.
واختتم الملتقى بتأكيد أن "قوة الابتكار 10" ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي منهجية تفكير تهدف إلى إحداث ثورة في عالم الابتكار، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في بناء مستقبل مستدام ومزدهر.
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى معرض الابتكار تحت عنوان "الابتكار بهوية طلابية" شارك فيه طلبة مدارس أم القيوين الحكومية والخاصة بمشاريعهم التي تنوعت بين مجالات الاستدامة، والأمن والسلامة، والزراعة، والذكاء الاصطناعي.