الشارقة في 25 فبراير / وام / توّجت "جوائز اكسبوجر العالمية للتصوير الفوتوغرافي"، اليوم، الفائزين في نسختها التاسعة، حيث كرمت نخبة من المصورين والمبدعين من بين أكثر من 10 آلاف مشارك من 162 دولة في 9 فئات.و أعلنت فوز المصور بيايفيو ثيتباينج، بالمركز الأول على مستوى جوائز المهرجان عن صورة "الصيادون".

وتهدف الجوائز التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، إلى تعزيز تأثير قوة السرد البصري، مؤكدة رسالة المكتب الرامية إلى تقديم السرد البصري كلغة عالمية تقلص من حجم الفجوات الثقافية وتضيء على التجارب الإنسانية المشتركة.

وسلم كل من سعادة طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وسعادة علياء السويدي مديرة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة الجوائز للمصورين الفائزين.

وأشاد أعضاء لجنة التحكيم التي تضم خبراء عالميين وهم جيلز كلارك، وفيكتوريا ميخالكيفيتش، وكيرستن هاكر، وماريا مان، وإسدراس إس سواريز، بالفائز الأول على مستوى جوائز المهرجان بيايفيو ثيتباينج المقيم في ميانمار، والصورة المدهشة التي التقطها باللونين الأبيض والأسود وتميزها في الموازنة بين الإضاءة والحركة والسرد البصري.

وكرمت فئة "المصورون الصغار"، التي تحتفي بالمواهب الفنية دون 18 عاماً من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ريثفيد جييريشكومار الفائز، بالمركز الأول عن صورة "حراس الخليّة" التي توثق التواصل بين المجتمع والطبيعة، إلى جانب الفائز بالمركز الثاني مادهاف مانو عن صورة "عرض ضوئي"، التي تستكشف الطاقة الحضرية، في حين نال شيجيث أوندنتشيرياث المركز الأول في فئة "التصوير المعماري" عن صورة "الأناقة الإسكندنافية"، وحصل إم دي تنوير حسن روهان على المركز الثاني عن صورة "أعد تخيّل المدينة".

وفي فئتي "التصوير بالهاتف" و"التصوير الليلي" اللتين تأتيان برعاية شركة "سامسونغ"، حصد أونج تشانثار الجائزة الأولى في فئة "التصوير بالهاتف" عن صورة "الصياد" التي خلدت العمال الصيادين في بحيرة "إنلي" في ميانمار بتدرجات اللون الذهبي، وحل ضياء الحق في المركز الثاني عن صورة "العلم نور" التي تسلط الضوء على الصفوف المدرسية الريفية في بنغلاديش، أما جائزة المركز الأول في "التصوير الليلي" فذهبت إلى ماريان كوريك عن صورة "القدر المحتوم" التي تشكل دراسة للمواقع الصناعية المهجورة باستخدام الضوء والظل، وحاز مرسيو أ إستيفيس سي المركز الثاني عن صورة "ألعاب نارية".

وشهدت فئة "تصوير المناظر الطبيعية" فوز لاكشيثا كاروناراثنا في المركز الأول عن صورة "إدمان خطير" التي تظهر الواقع المرير للحياة البرية التي تعاني من النفايات البلاستيكية إلى جانب حصول بيتر سابول على المركز الثاني عن صورة "اليعسوب المثالي"، التي وثقت التناظر الدقيق لهذه المخلوقات في حين ذهب المركز الأول في فئة "تصوير حياة الشارع" لماري كرنكوفيتش عن صورة "محاكم التفتيش الإسبانية: ليست كالمتوقع" أما المركز الثاني فكان من نصيب أسامة السلمي عن صورة "النوم".

وفي فئة "تصوير الحركة الرياضية"، نال عيسى إبراهيم المركز الأول عن صورة "كرة القدم الإفريقية"، التي تنبض بالحياة والطاقة الشبابية وكان المركز الثاني من نصيب نورلان طاهرلي عن صورة "الانزلاق" التي وثقت خطأً في لحظة مصيرية خلال كأس العالم للجمباز 2024.

أما فئة "تصوير البورتريه"، فشهدت فوز أنطونيو أراجون بالمركز الأول عن صورة "الرقص" التي تشكل احتفاء بالحركة والهوية، وحصول أندرو روفينكو على المركز الثاني عن صورة "المكوك"، في حين كرمت فئة "تعديل الصور والذكاء الاصطناعي" ألينا إيفوتشكينا بالمركز الأول عن صورة "سؤال مفتوح" التي تجمع الواقع والخيال إلى جانب تكريم تشيان شين بالمركز الثاني عن صورة "جنية اللوتس 3".

و أكد "المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة"، في ختام حفل التكريم، التزامه بإثراء المواهب الناشئة في فن التصوير الفوتوغرافي، إذ لم تقتصر النسخة التاسعة من الجوائز بالاحتفاء بالتميز التقني والفني وحسب، وإنما عززت دور التصوير الفوتوغرافي في السرد البصري ومع المشاركة الكبيرة والرؤى الفنية المتميزة التي شهدتها نسخة العام الجاري، يواصل المهرجان ترسيخ مكانته كمنصة للفنانين البصريين من جميع أنحاء العالم، مؤكداً قدرة الصورة على تجاوز الحدود وتحفيز الخيال وإحداث التغيير الإيجابي المطلوب.