الشارقة في 25 فبراير/ وام / استعرض المصوران العالميان، إيزابيلا تاباتشي، وفيليب هربيندا، أسلوبهما في تصوير المناظر الطبيعية، وسلطا الضوء على العلاقة العميقة بين التصوير الفوتوغرافي والعواطف وعناصر الطبيعة.

ركزت تاباتشي على التعبير عن المشاعر والأحاسيس من خلال تصوير الطبيعة، بينما قدم هربيندا مقاربة فريدة لالتقاط العناصر الطبيعية لكوكبنا بأسلوب غير تقليدي.

جاء ذلك في خطابات ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025"، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في منطقة الجادة ويستمر حتى 26 فبراير الجاري، ويجمع نخبة من المصورين العالميين لاستعراض تجاربهم ورؤاهم حول فن التصوير الفوتوغرافي.

وأكدت المصورة العالمية إيزابيلا تاباتشي، أن التصوير الفوتوغرافي لا يقتصر على توثيق المشاهد بل هو أداة قوية للتعبير عن المشاعر ونقل الأحاسيس، وأن الضوء والطقس عنصران أساسيان في تشكيل انطباع الصورة، حيث يمكن لزوايا الإضاءة المختلفة أن تعكس القوة أو الغموض أو السكينة، مستعرضة مجموعة من صورها التي التقطتها في بيئات طبيعية متنوعة مثل البراكين والبحيرات والسهول الزهرية، حيث أن كل مشهد يحمل دلالة شعورية تختلف من شخص إلى آخر.

من جانبه تحدث المصور فيليب هربيندا، عن مشروعه الفوتوغرافي الذي يركز على توثيق "الأرض والماء والهواء والنار والسماء"، موضحا أن كل عنصر يتطلب تقنيات تصوير خاصة وظروفًا بيئية مناسبة ما يجعل التصوير الفوتوغرافي مغامرة حقيقية.