دبي في 12 مارس / وام /أشادت المقدم رينيه بيلز من الشرطة الهولندية ببرنامج الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL) الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا.

وأكدت أن البرنامج يعزز تبادل الخبرات بين 39 دولة، معربة عن إعجابها بتجربة شرطة دبي في استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في العمل الشرطي.

وأوضحت بيلز، التي أمضت أكثر من خمس سنوات في قيادة مركز شرطة في مدينة هلفرسوم شمال هولندا، أن البرنامج يوفر فرصا للتعلم من النماذج الشرطية المختلفة، ويسهم في بناء قنوات تواصل مهنية تعزز التعاون الأمني الدولي.

وقالت: “ كنت أرغب في تطوير مهاراتي على الصعيد الدولي، وعندما قُيّم ملفي الشخصي، أُخبرت أنه يناسب تمامًا دبلوم (PIL)، فلم أتردد لحظة في قبوله”.

وأضافت أن الدبلوم يمثل تجربة فريدة للتفاعل مع قيادات شرطية من خلفيات وثقافات متنوعة، مما يسهم في تطوير أساليب العمل الشرطي وتعزيز الفهم المتبادل بين أجهزة إنفاذ القانون.

كما أعربت عن إعجابها بمركز الشرطة الذكي (SPS)، الذي أطلقته شرطة دبي ويتيح تقديم خدمات شرطية متكاملة دون تدخل بشري، مشيرة إلى أن هذا النموذج تم تبنيه مؤخرًا في هولندا بالتعاون مع شرطة دبي.

وأشادت بمبادرة "الروح الإيجابية"، التي تعزز العلاقة بين الشرطة والمجتمع من خلال أنشطة وبرامج توعوية، مؤكدة أن هذه المبادرات تسهم في بناء الثقة وتحسين جودة الحياة.

وفيما يتعلق بدور المرأة في الشرطة، أوضحت بيلز أن التمثيل النسائي في الشرطة الهولندية قوي، حيث تشغل النساء مناصب قيادية بارزة، مشيرة إلى أن رئيسة الشرطة في منطقتها هي امرأة، وكذلك أعلى رتبة في الشرطة الهولندية تتولاها امرأة.

وأكدت أن المساواة بين الجنسين في العمل الشرطي أصبحت واقعا في هولندا، حيث يتم التعامل مع الرجال والنساء على قدم المساواة في المهام والمسؤوليات.

وفي ختام حديثها، أوصت بيلز زملاءها في الشرطة الهولندية بالمشاركة في هذا الدبلوم، مشيرة إلى أن التعلم من نموذج شرطة دبي الأمني المتقدم هو تجربة لا تقدر بثمن، وأن التكنولوجيا الشرطية والابتكار المستمر هما عنصران أساسيان في مستقبل إنفاذ القانون.