أبوظبي في 15 مارس/وام/ أكد سمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان أن الاحتفال بـ "يوم الطفل الإماراتي" بات مناسبة وطنية سنوية تجسد الالتزام العميق ببناء مستقبل مشرِق لأطفال الإمارات، وتوفير كل متطلبات نموهم في بيئة صحية وآمنة، وتعزيز الرفاهية النفسية والجسدية لهم.
وأشاد سموه في كلمة له بهذه المناسبة التي تصادف 15 من مارس من كل عام بدعم القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” للطفولة عبر تعزيز المكتسبات التي من شأنها حماية الأطفال وضمان حقوقهم في الجوانب كافة ما مكن الإمارات خلال السنوات الماضية من تأسيس منظومة متكاملة من القوانين والإجراءات المرتبطة بحماية الأطفال والتوعية بحقوقهم والتحفيز على تنفيذ خطط الرعاية، والمحاسبة في حالات التجاوز أوالتقصير.
ونوه سموه في هذه المناسبة بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لمبادرات رعاية الطفولة، والتي كان لها الأثر الكبير في تعزيز مسيرة الطفل الإماراتي وإحاطته بالرعاية الكاملة وتمكينه في مختلف المحطات مشيرا في هذا الصدد إلى جهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والجهات الرسمية المعنية على صعيد التوعية بحقوق الأطفال ورعايتهم بوصفهم عدة مستقبل الوطن و معقد آماله.
وثمن سموه في ختام كلمته جميع المبادرات الوطنية المعنية برعاية الطفولة وصونها وعلى رأسها الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة 2017 - 2021 التي تعد مرجعاً أساسياً لصانعي القرار في مجال الطفولة في الدولة وتستهدف تعزيز حق الأطفال والأمهات في رعاية شاملة ضمن بيئة صحية مستدامة وتعزيز حق الأطفال واليافعين في فرص تعلّم جيد النوعية ينمي شخصياتهم وقدراتهم العقلية والبدنية، إضافة إلى دعم المشاركة الفعالة لهم في المجالات كافة وتخطيط السياسات والبرامج لتكون مبنية على أدلة ومعلومات دقيقة تكفل حقوق الطفل.